المواطنون يستقبلون الملك والملكة بالحب والوفاء
استقبل المواطنون الاردنيون امس الثلاثاء بالحب الغامر والوفاء المطلق جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله معربين عن ولائهم لجلالة الملك وانتمائهم الصادق والعفوي الى الاردن .
وحف المواطنون موكب جلالتيهما من بيت الاردن وحتى ستاد عمان الدولي بالاهازيج والاغاني الوطنية راسمين اروع لوحات الالتفاف حول قيادة جلالة الملك.
ورفع المواطنون منذ صباح اليوم الباكر الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبد الله على امتداد طريق موكب جلالتيهما حيث اقاموا الصواوين التي تجمع فيها المواطنون الذين جاؤا بالالاف من كافة انحاء المملكة ليعبروا عن فرحتهم وحبهم الغامر لجلالة الملك بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وقابل ابناء الاسرة الاردنية الواحدة لحظة اطلالة موكب جلالة الملك وجلالة الملكة عصر اليوم الثلاثاء عند منطقة دابوق بالهتافات بحياة الملك وعلت الزغاريد ملوحين بالاعلام الاردنية تعبيرا عن حبهم الصادق لجلالته وللقيادة الهاشمية معربين عن الالتفاف حول القيادة الهاشمية التي اوصلت الاردن الى علياء المجد معتمدة العدل والتسامح والرحمة اساسا للملك وهي الرسالة الخالدة التي حافظ عليها جلالة الملك عبد الله الثاني.
واقام ابناء العشائر الاردنية في عمان الصواويين المزينة بالاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبد الله الثاني فيما نحروا الجمال لحظة وصول جلالته الى مواقع تجمعاتهم على جنبات الطريق الذي سلكه موكب جلالة الملك تعبيرا عن تقديرهم العالي لجلالته على ما قدمه للشعب الاردني وللامتين العربية والاسلامية على مدى سنوات حكمه المديد.
واعرب المواطنون في لقاءات مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وبالانجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالته الميمون.
واكد العين سمير الحباشنة ان هذا المشهد الاحتفالي تعبر فيه الاسرة الاردنية بعفوية وصدق عن مشاعرها نحو قائد فذ بادل الاردنيين حبا بحب ويشهد على ذلك انجازات جلالته وسعيه الدائم الى الارتقاء بالاردن والاردنيين وترجمة احلامهم الوطنية والقومية تجاه فلسطين والقضايا العربية.
وقال الحباشنة ان هذا المشهد العفوي قوامه الحب والولاء والانتماء الواعي وهو ما اكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في بداية عهده الميمون.
وقال المواطن ناصر مفلح المناصير ان حب الشعب الاردني لجلالته كان منذ البدء حبا عفويا صادقا واليوم نفرح بمناسبة مرورعشر سنوات على تولي جلالته سلطاته الدستورية غمرنا خلالها بالحب والوفاء وقدم اروع صور الرحمة والتسامح والعزم والتصميم على ان تبقى راية الاردن عالي خفاقة.
وقال ان جلالة الملك علمنا خلال سنوات حكمه المديد اروع دروس الرجولة والتضحية وقدم مواقف انسانية سامية ستبقى دروسا وعظات للاجيال من بعدنا.
وقالت مديرة مدرسة تلاع العلي الثانوية للبنات ايمان الخمايسة ان عيد تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية هي غرة أعيادنا وأعراسنا الوطنية لانها المناسبة التي تذكرنا على الدوام بالانجازات الهائلة التي تحققت للأردن في مختلف مناحي الحياة بعهد جلالتة رغم شح الإمكانات حتى غدا الأردن دولة لها صوتها المسموع إقليميا ودوليا ونالت احترام العالم أجمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق