جمعيات خيرية إسلامية والكنيسة الكاثوليكية تقود جهودا للحد من ارتفاع معدلات الانفصال في المملكة بعد ان تجاوزت 13 ألف حالة سنويا.





موسى حتر

تبذل جمعيات خيرية إسلامية والكنيسة الكاثوليكية في الأردن جهودا للحد من ارتفاع معدلات الطلاق والانفصال في المملكة وابقائها في حدودها الدنيا بعد ان تجاوزت 13 الف حالة سنويا مقابل نحو 65 الف عقد زواج كل عام.

ويرجع الطرفان معظم اسباب حالات الطلاق الى النقص في وعي الاشخاص المقبلين على الزواج ما دفعهما الى تنظيم دورات خاصة للتوعية بالجوانب الروحية والطبية والقانونية للمحافظة على تماسك الاسر.

ويقول مفيد السرحان مدير "جمعية العفاف" الاسلامية الخيرية المستقلة التي تنظم مثل هذه الدورات، ان "عدد حالات الطلاق عام 2007 بلغ 13530 منها ستة آلاف حالة طلاق قبل الدخول".

ويوضح انها "النسبة الاكبر من حالات الطلاق في حين يسجل نحو 65 الف عقد زواج سنويا" في بلد يبلغ تعداد سكانه نحو ستة ملايين نسمة.

ويؤكد السرحان لوكالة فرانس برس ان "الجمعية تحاول جاهدة توعية الافراد المقبلين على الزواج من خلال محاضرات وندوات ومطبوعات ودورات خاصة باهمية بناء الاسرة وكيفية التعامل مع الآخر وضرورة تبني اسلوب الحوار".

واضاف ان "تركز حالات الطلاق قبل الدخول هو نتيجة قلة الوعي والتسرع في اختيار شريك الحياة والقبول بالزواج بناء على احكام وتقديرات غير صحيحة".

وبحسب السرحان، فان "غالبية حالات الطلاق تحدث في سن ما بين 30-40 عاما وهؤلاء يشكلون 35,5% من مجموع حالات الطلاق".

من جانبه، قال الاب يعقوب الرفيدي منظم الدورات التحضيرية للخطاب قبل الزواج التي تلزم الكنيسة الكاثوليكية في الاردن ابناءها المقبلين على الزواج بحضورها "نحاول الحفاظ على نسب الطلاق او الانفصال في حدودها الدنيا".

واضاف لوكالة فرانس برس "نعمل على توعية ابنائنا المقبلين على تشكيل عائلة مدى الحياة لان الزواج المسيحي زواج الى الابد ومن المهم ان تبنى العائلة على اساس سليم حتى تصمد".

وتتضمن دورات الكنيسة محاضرات حول اهمية اجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج وكيفية الاستعداد للزواج والقانون الكنسي والجانب الروحي المتعلق بالاسرة المسيحية.

ووفقا للسرحان، فان "تدخل الاهل قبل وبعد الزواج وعدم القدرة على التعامل مع الطرف الآخر وفهم شخصيته وضعف ثقافة الحوار بصورة عامة عند الشباب وعدم المصارحة والغش غالبا ما يؤدي الى الطلاق".

الا انه يضيف ان "الاحوال المادية تلعب ايضا دورا كبيرا، فالكثير من الشباب يقبلون على الزواج ويتفاجئون بعدم القدرة على الايفاء بمتطلباته ومستلزماته".

ويرى الشيخ همام سعيد، المراقب العام للاخوان المسلمين في الاردن ان "الاوضاع الاقتصادية المتردية والفقر والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة هي ابرز الاسباب التي تؤدي الى عدم قدرة الاسر على الاستمرار والوصول الى الطلاق".

وقال لوكالة فرانس برس ان "التوعية ضرورية جدا خصوصا في الجانب الايماني والاخلاقي فهو الاساس في الحفاظ على الحياة الزوجية والاسرية".

وتقدر نسبة البطالة وفقا للارقام الرسمية في الاردن ب14,3%، بينما تقدرها مصادر مستقلة ب25%، فيما يعيش نحو 15% تحت خط الفقر.

وسجل معدل التضخم في المملكة خلال 2008 مستوى قياسيا بارتفاعه الى 15,5% مقارنة مع 2007.

من جهته، يقول الاب جهاد شويحات، رئيس المحكمة الكنسية في الاردن "تأتينا ما بين اربعين الى خمسين قضية انفصال سنويا اغلبها نتيجة عدم الاتفاق وعدم ايجاد حل مقنع للخلافات".

ويؤكد ان المشكلة اساسا هي "عدم وجود وعي"، مشيرا الى ان معظم اسباب الانفصال والطلاق تتركز حول "الغش وعدم المكاشفة مثل ان يخفي احد الطرفين حقيقة مهمة كمرض يؤثر في صفة جوهرية عند احدهما عن الآخر".

وضرب مثالا ان "بعض الاشخاص يكون عندهم عجز جنسي"، مشيرا الى "ضرورة ان يكون الانسان صريحا ويكشف عن نفسه من هذه الناحية". وقال "نواجه قضيتين الى ثلاث من هذا النوع سنويا في المحكمة الكنسية".

ويشكل المسيحيون في الاردن نحو 5% من عدد السكان، اي ما يقارب 300 الف نسمة اغلبهم من رعايا الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية.

بدورها، تسعى الكنيسة الارثوذكسية لعقد مثل هذه الدورات.

ويقول الاب نيكتاريوس، نائب مطران الروم الارثوذكس، لوكالة فرانس برس ان "الدورات التحضيرية قبل الزواج اصبحت ضرورة في ايامنا هذه لتوعية ابنائنا للمحاذير التي يتعرضون لها في الحياة اليومية".

من جانبه يقول محمد جمال، مساعد الامين العام للرعاية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية الاردنية لفرانس برس ان "الوزارة تحاول عبر الارشاد وبرامج توعية الاسرة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الحد من ارتفاع نسب الطلاق في المملكة".

واضاف ان "هناك توجها لفتح مكاتب خدمة اجتماعية او ارشاد اسري بالتعاون مع المحاكم الشرعية للمساهمة الفعالة في حل النزاعات والحد من تفاقم مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق".

0 التعليقات:

دردشة الجامعات الأردنية

اخبار اكاديمية






*الدكتور أنعام خلف*
بكل جدارة واستحقاق نالت الدكتورة أنعام خلف عميدة كلية التمريض في الجامعة الأردنية درجة الأستاذية وذلك اثر تقييم مجمل إنتاجها البحثي والعلمي المنشور في عدد من المجالات العالمية والدولية .
ترفع المهندس ناصر الروسان رئيس المشاغل الهندسية في جامعة البلقاء التطبيقية إلى الدرجة الأولى تهانينا وألف مبروك
كما تقرر ترفيع حسنيه عبيدات رئيسة الديوان في كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية إلى الدرجة الأولى تهانينا والى الإمام .


باشر الدكتور محمد صالح الطراونة عمله خبيراً للدراسات الإكتوارية وإدارة المخاطر ومستشاراً للمدير العام في مؤسسة الضمان الاجتماعي يذكر أن الطراونة كان يشغل منصب مدير دائرة الهندسة في الجامعة الأردنية وأستاذاً مشاركاً في كلية الهندسة والتكنولوجيا فيها والطراونة حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة المدنية وعلى زمالة جمعية الإكتواريين المرخصين وعلى درجة محلل مخاطر معتمد من الولايات المتحدة الأمريكية ..

قرر رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خالد الكركي تعيين الدكتور أنيس شطناوي مديراً لدائرة الهندسة بالإضافة إلى وظيفة الحالية مدير مكتب التنفيذ والمتابعة لمشروع الجامعة الأردنية / العقبة ويذكر أن شطناوي كان قد تقلد عدة مناصب أكاديمية منها رئيساً لقسم الهندسة المدنية ومساعداً لعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا لشؤون الطلبة ويشار إلى أن شطناوي يعمل أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة المدنية في الجامعة وهو حاصل على الدكتوراه في هندسة الإنشاءات من جامعة "اكرون/أوهايو" في الولايات المتحدة الأمريكية وله بحوث متخصصة في الإنشاءات .

قرر مجلس العمداء في جامعة البلقاء التطبيقية ترقية الدكتور زكريا القضاة عميد كلية عجلون الجامعية إلى رتبة أستاذ في الهندسة الكيميائية والقضاة متخصص في مجال هندسة الكيمياء الحيوية والبيئة وله العديد من براءات الاختراع .

قرر رئيس جامعة أل البيت تكليف الدكتور جمعة عباد للقيام بأعمال مساعد رئيس الجامعة إضافة إلى عمله مديرا لجهاز الرقابة الداخلية في الجامعة .


جامعاتنا

جامعة عمان الأهلية

http://www.college-help.org/uploads/21ammanalahlyia3.jpg

عالسريع






*جامعات جديدة في الشمال*
علمت خفايا من أحد المساهمين في إحدى جامعات الدراسات العليا في إقليم الشمال بان هناك كولسات لأصحاب رؤوس أموال ومستثمرين أردنيين في المجال الأكاديمي ينوون إقامة جامعة أهلية ما بين محافظي الزرقاء والمفرق

*أنشطة متنوعة لليرموك*

علمت خفايا بان جامعة اليرموك عقدت خلال العام الماضي 2009 حوالي 15 مؤتمرا علميا و20 ندوة علمية بالإضافة إلى 8 ورش علمية وتدريبية مختلفة تغطي كافة كليات وأقسام ومراكز الجامعة الأكاديمية .

*بحث علمي*
كشف الدكتور سليمان عربيات رئيس الجامعة الهاشمية عن نية الجامعة تخصيص 600ألف دينار من موازنتها للعام الحالي للبحث العلمي .

*الهاشمية خالية من التدخين*

قررت إدارة الجامعة الهاشمية منع التدخين في جميع مبانيها والمرافق التابعة لها انسجاما مع فلسفة الجامعة بخلق بيئة علمية صحية سليمة تعني بالمحافظة على الصحة العامة

*زواج عرفي*
يقال وليس كل ما يقال صحيحا أن عدد كبير من حالات الزواج العرفي قد تمت في إحدى الجامعات الرسمية وتحتفظ إدارة الجامعة عن الإعلان عن أسماء الطلاب والطالبات المتورطين بها .

*تحقيق*
قالت مصادر جامعية بان جهات مختصة فتحت تحقيقا في طرح عطاء لإنشاء مباني لكلية جديدة بعد ورود معلومات تتحدث عن وجود شبهة فساد في طرح العطاء وإحالته على إحدى الشركات المحلية

*عادي يا كبير*
الدكتور خالد الكركي رئيس الجامعة الأردنية قام بتجهيز شهادات العلمية وتقديمها لوزارة التعليم العالي والتي طلبة الشهادات الأكاديمية العليا لحملة الدكتورة على اثر اكتشاف بعض الشهادات المزورة والغير معترف بها .



  © Blogger templates The Professional Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP