
عمرو دياب .. سقط بنطلونه ..فسقط في عيون جمهوره
ظهر بوستر “عمرو دياب” مع ظهور ألبوم “وياه” -الذى صدر منذ أسابيع قليلة وبعد طول انتظار- ويبدو فيه بـ”لوك” جديد لم يختلف كثيراً عن ذى قبل حيث اتخذ كالعادة الزاوية المعروفة فى التصوير كاشفاً عن عضلاته كما هو اتجاهه السائد مؤخراً والذى يعتمد على إظهار قوته الجسمانية وإبراز محصلة مجهوداته الرياضية ولكن مع تطورات بسيطة أثارت حفيظة جماهيره بعض الشىء بعد أن قام برسم وشم على كتفه العاري باسم “عبد الله” مرتدياً بنطلونا ساقطا.
رغم اعتياد محبي وجماهير عمرو على الظهور بشكل جديد فى كل مرة يصدر فيها ألبومه إلا أنه هذه المرة ليست ككل مرة بعد أن هاجمته الجماهير هجوماًً شديدا عبر المواقع الالكترونية، معترضين فيها على اللوك الجديد لأنه لوك غربي بنسبة مائة فى المائة وعلى أساس إنه لا يمثلهم أو يناسبهم مطلقاً بل الأكثر من ذلك فقد اتهموه بمحاولة تقليد المغنى العالمى الأسباني ريكي مارتن من خلال الوشم المرسوم على كتفه.
وقد أثار الوشم الذى ظهر به عمرو لأول مرة علامات استفهام عديدة إذ أرجعه البعض لحبه الشديد لابنه عبد الله، فيما أرجعه البعض الأخر لدوافع دينية تتعلق بالإسلام.
وعلى غير المتوقع وعلى غير العادة فقد رفضت جماهير ومحبى دياب الانسياق وراء نجمها المحبوب وتقليده من قبل فئة الشباب فى قصات شعره وملابسه وإكسسواره كما اعتدنا ذلك من قبل.
ولهذا تم إعلان الحرب على عمرو فتحت عنوان “ليه كده يا عمرو” انهالت عبارات النقد عليه وظهرت علامات الاستياء عبر مواقع النت و”الفيس بوك” مستنكرين اللوك الجديد وقال بعضهم: “بجد حاجة غريبة أوى يعنى إحنا كلنا انتقدنا تامر حسنى بسبب الأغانى والكلمات وكده وأفلامه ومش عارف إيه، وفى الأخر يطلع عمرو دياب بمظهر غير لائق ويطلع مسقط البنطلون”.
المتابع لآخر ألبومين لعمرو يلاحظ أن النموذج الغربي وتعمده إبراز كتفيه عاريين هو السائد فى الغرب والدليل على ذلك ألبوم “ليلي نهارى” حيث أطل أيضا مرتدياً تى شيرت مصدراً لنا ذراعه “المتربي ع العز”.
ونفس الوضع ينطبق على ألبوم “الليلادى” عام 2007، الذى جاء صورة طبق الأصل من المطرب العالمى الأسبانى إنريكي جلاسيس فى إحدى “كادراته” بفيديو كليب له بعدما بدا عارى الصدر مرتدياً سلسلة مصنوعة من الخيوط.
لقد سقط البنطلون وسقطت الكثير من حسابات عمرو دياب لدى محبيه فالملاحظ لملابس عمرو ومظهره سيرى أنها لا تتناسب مع عمره مطلقاً فهى على الأكثر لا تتعدى كونها ملابس مراهقين وشباب فى سن الجامعة.
وهنا سؤال آخر يفرض نفسه ماذا يريد عمرو من وراء ذلك؟ هل يريد ترسيخ اعتقاد إنه لا يتأثر بتقدم العمر؟ أم ليثبت إنه مازال ملك الغناء وملك الموضة وسيظل شاباً مدى الحياة؟ أم هل يطمح فى تحقيق المزيد من العالمية؟ أم أن هذه “الأفورة” راجعة لخشيته من فقدان المعجبات والمعجبين بعد أن اعتاد على “أكل الجو” من زملائه والحصول على نصيب الأسد من ثناء الجماهير؟ (الفن اونلاين)
0 التعليقات:
إرسال تعليق