أجتماعات مكثفة للسيطرة على الاسواق في شهر رمضان
عبد الله أبوغزلة – كلية الاعلام – جامعة اليرموك
أجتماعات مكثفة للسيطرة على الاسواق في شهر رمضان
تتميز الاسواق مع قدوم شهر رمضان المبارك برونق من نوع خاص وحركة دؤوبه إذ تعج الاسواق بالمواطنين الذين يقبلون عليها بهدف تأمين أحتياجاتهم الضرورية وغير الضرورية من السلع الرمضانية ,ونتيجة لهذه الإقبال الشديد على الشراء من قبل المواطنين نشهد ارتفاع ملحوظ على أسعار معظم السلع , وبالتالي يصبح المواطن ضحية التاجر الذي يتحكم برفع سعر السلعة إلى الضعف أحيانا ودون ادني رحمة ,فهل المسؤولية في هذا تقع على عاتق التاجر أم على السلطات التي تعنى بمراقبة الأسواق ؟
مساعد أمين عام وزارة الصناعة والتجارة وفي لقاء معه على شاشة التلفزيون الأردني قبيل حلول شهر رمضان قال بأن هناك اجتماعات مكثفة ومستمرة من قبل الوزارة للسيطرة على الأسواق في رمضان لحماية المستهلكين من طمع التجار.
وأضاف لقد تلقينا وعود من أصحاب المولات الرئيسية في المملكة ببيع السلع بسعر التكلفة أو بربح بسيط من أجل التخفيف على المواطنين في هذا الشهر ,وأن هناك ما يقارب أل 45 سلعة قد أنخفض سعرها مقارنه عما كانت تباع في شهر 7 /2008 وخاصة الحليب .
كما أشار مساعد الأمين العام أن هناك لجان شكلتها الوزارة تعنى بمراقبة الأسعار منتشرة في جميع محافظات المملكة يستطيع أي مواطن أن يتواصل معها من خلال الهاتف المجاني ..
وأكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية المهندس محمود أبوهزيم أن جميع السلع متوفرة وبشكل كبير بحيث يستطيع المستهلك تأمين حاجته منها بكل سهولة ويسر بما في ذلك اللحوم الحمراء المستوردة ؟ولم نلاحظ في حديث المهندس أبوهزيم أي ارتفاع على الأسعار بشكل عام .
إلا أن المتابع للأسواق ولبعض المؤسسات الاستهلاكية يجد ارتفاع في سعر الكثير من السلع لاسيما السكر واللحوم الحمراء خاصة "البلدي" الذي يحتاجه المواطن طيلة أيام هذه الشهر الفضيل, وأن هناك بعض المؤسسات الاستهلاكية وقبيل شهر رمضان وضعت ملاحظه للمستهلكين أنه لايوجد فيها سكر حالياً أو أنها لاتبيعه ,وهذه عكس ما يتحدث به بعض المسؤولين في تطميناتهم للمواطنين حول توفر السلع إلى حد كبير وانخفاض سعر الكثير منها
وتبقى المسؤولية واقعة على ضمير التاجر والمسؤولية الأكبر تقع على عاتق السلطات المعنية التي من شأنها مراقبة الأسواق بشكل عملي على ارض الواقع ومحاسبة كل من يحاول استغلال حاجة المواطنين .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق