عشيرة المومني توافق على عطوة أمنية واستلام جثة المغدور ليدفن اليوم
وافق أبناء عشيرة المومني خلال اجتماع عقد مساء أمس بديوانهم في بلدة صخرة على استلام جثة المتوفى أشرف عبد المجيد المومني الذي قتل يوم الجمعة في منزل أهل زوجته المطلقة في مدينة عجلون بواسطة أداة حادة ليتم دفنه في بلدة صخرة اليوم من بعد صلاة الظهر، بالإضافة إلى اخذ عطوة أمنية ومحاكمة من قبل المحاكم المختصة وتعويض الخسائر التي لحقت بمحلاتهم في مدينة عجلون .
وجاءت الموافقة بعد تدخل مسؤولين كبار منهم وزير الداخلية نايف القاضي و جهات حكومية وأهلية ووجهاء من محافظة عجلون الذين بحثوا وتداولوا الحادث الذي أودى بحياة شاب في العقد الثالث من عمره.
وعلمت الرأي من أقارب المغدور اعلنوا قبولهم دفن المغدور وقبول العطوة الأمنية بعد اجتماع حاشد لأبناء عشيرة المومني عقد بعد صلاة التراويح امس لذوي المغدور وأقاربه وأبناء العشيرة للتباحث في القضية ولتحديد الشروط المطلوبة ومن أبرزها إحضار الطفل البالغ من العمر ست سنوات إلى أهله ليشرف جده على تربيته .
من جانب آخر كثفت الأجهزة الأمنية وقوات الدرك والبادية تواجدها صباح امس وسط مدينة عجلون وعلى المداخل المؤدية اليها لبسط الامن وعدم السماح باي احتكاك بين عشيرتي المغدور والقاتل في الوقت الذي سارت فيه الامور بشكل طبيعي وسط المدينة للتسوق وشراء مستلزمات رمضان.
وكان كبار المسؤولين ووجهاء قد زاروا امس الاول محافظة عجلون والتقوا وجهاء من المحافظة بحضور محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة ومساعدي مدير الامن العام والدرك ومدير شرطة عجلون العميد ابراهيم الجعافرة حيث تم بحث واقع جريمة القتل وآلية بسط الامن والنظام من خلال اتباع الاجراءات القانونية والعشائرية والامنية .
الى ذلك زار مدير الامن العام مازن القاضي مديرية شرطة عجلون يوم الاحد حيث التقى المحافظ ومدير شرطة عجلون والمسؤولين من قوات الدرك للوقوف على آخر التطورات وبحث الجهود الرامية للوصول الى حلول مرضية تنهي حالة التوتر بين العشيرتين حتى يأخذ القضاء مجراه .
إلى ذلك اعتبر عدد من اصحاب المحال ومحطات المحروقات والمكتبات وحافلات ان ما حدث لمحالهم من حرق واتلاف من قبل مجهولين من ابناء العشيرتين قد الحق بهم الضرر وجعل اوضاعهم سيئة متسائلين عمن يتحمل المسؤولية ، فقد اكد صاحب مكتبة الوسام عمر المومني ان قيمة ما اتلفته النيران التي تم اشعالها في المكتبة من قبل اشخاص معروفين يصل الى 80 ألف دينار وبحسب تقرير الشرطة والدفاع المدني اتى الحريق على جميع محتويات المكتبة من قرطاسية وماكنات تصوير وغيرها وسرقة نقود ،لافتا الى انه سيتقدم خلال اليومين القادمين بشكوى رسمية الى مدعي عام عجلون بحق المتسببين بالحريق .
وقال صاحب محطة المحروقات التي تم الاعتداء عليها الدكتور محمد نور الصمادي:إن تقرير كشف الدفاع المدني اشار الى تدمير مضخات المحطة وثلاجات المرطبات والمياه وتكسير واجهات المحال وسرقة مبالغ نقدية وخراطيم الاطفاء والعبث بمحتويات المحطة مؤكدا انه لا دخل للمحال التجارية والحافلات في عمليات الشجار التي حدثت مؤكدا انه يحتفظ بحقه باقامة دعوى ضد المتسببين لدى القضاء.
في الوقت نفسه اتخذت الجهات المعنية كإجراءات أمنية عددا من القرارات لمنع حدوث الاحتكاك منها توقيف مجموعة من الأشخاص مساء أمس الأول من قبل الأجهزة الأمنية احترازيا على خلفية محاولتهم عدم الامتثال للأوامر والتجمهر على إثر جريمة القتل.
(الرأي - علي فريحات )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق