في تعليق لجلالتها على الموقع الالكتروني لوزارة التربية * الملكة رانيا تؤكد ضرورة إسماع آراء الجميع بشأن التعليم في الأردن
تضمن متابعات واهتمامات جلالة الملكة رانيا العبدالله بشؤون التعليم وجهود تطويره ، شاركت جلالتها امس بتعليق على موقع وزارة التربية والتعليم حول الحوار القائم بشأن المناهج المدرسية ، وجاء في كلمة جلالتها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كل عام والجميع بألف خير ، تصفحت هذا الموقع عدة مرات في الأيام الماضية ، وهو ضروري ، بضرورة الهدف الذي يخدمه.. الارتقاء بعملية التعليم في بلدنا.. فكل الشكر لوزارة التربية والتعليم على هذه النافذة.. من المهم إسماع آراء الجميع في كل ما يخص التعليم في الأردن ، لأنه يعني الجميع ، ويجب أن يكون كذلك مسؤولية الجميع. وأتمنى ان يجد الموقع التفاعل الذي يعكس ذلك من الفئات المعنية بالعملية التعليمية ، معلمين ، أولياء أمور ، أمهات ، مختصين ، ومسؤولين ، لتحقيق تغيير إيجابي في القطاع التعليمي الأردني. آمل أن يقود الطلبة هذا الحوار ويعبروا عن آرائهم في وسائل تعليمهم ، وأساليبه ، إيجابا وسلبا ، وأن نسمع منهم مقترحات حول طرق تحسينه ، شاكرة لكم جميعا حرصكم وجهدكم.. لأجل طلابنا ". ورد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني بتعليق على الموقع ذاته جاء فيه: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كل الشكر مولاتي على هذه المبادرة ، فكما عهدناك كنت السباقة دوما للقيادة والمشاركة في كل جهد لرفعة الطلبة والمعلمين ، وكان اهتمامك بالتربية والتعليم مثار تقدير الجميع في كل الأوقات.. مولاتي إن اهتمام المواطنين وخاصة الطلبة بهذا الموقع وتفاعلهم معه يأتي من ادراكهم انهم هم ادوات التغيير والتقدم ، وان من يترك دوره دون مشاركة يترك للآخرين اتخاذ القرار نيابة عنه ، وأن الحوار والنقاش حول مختلف القضايا هو الطريق الوحيد للوصول للحلول المثلى.. نشكركم مولاتي على دعمكم المتواصل ونتمنى من الله ان يحفظكم ومولاي صاحب الجلالة ذخرا لهذا الوطن. وكل عام وانتم بخير". يذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت أطلقت موقعا الكترونيا جديدا بعنوان www.newtawjihi.jo يهدف إلى التعرف على آراء ومقترحات وملاحظات المواطنين على القضايا التربوية والتعليمية كافة وخصوصا تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي). كما ويعنى الموقع بالقضايا التعليمية والتربوية التي تهم الطلبة والمعلمين خاصة والمواطنين عامة ، بالإضافة إلى اجراء الدراسات والبحوث حول مختلف جوانب العملية التربوية.وايمانا من الوزارة بأن العملية التعليمية والتربوية عملية تشاركية تستدعي تضافر كافة الجهود الوطنية لانجاحها ، تدعوالمواطنين على اختلاف فئاتهم العمرية للمساهمة بآرائهم ومقترحاتهم وتعليقاتهم حول برامجها ومشاريعها لانجاح عملية تطوير هذا القطاع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق