
بغداد ودمشق .. غياب الدور العربي ووساطة إيرانية وتركية
شباب الجامعات – عبد الله ابوغزله
تحتضن سوريا ما يزيد على المليون عراقي منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 إلا أن هذا لم يشفع لدمشق عند الحكومة العراقية التي وجهت لسوريا اتهامات حول تدريب عددا من المقاتلين وإرسالهم إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية
هذه الاتهامات التي تأتي على إثر التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد الأسبوع الماضي والتي سميت بالأربعاء الدامي , اعتبرها الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات غير أخلاقية ولا تستند إلى دليل , حيث تطالب بغداد دمشق بتسليم مقاتلين تعتبرهم ضالعين في هذه التفجيرات إذ تهدد بغداد بأنها ماضية قدما نحو مجلس الأمن لطلب محكمة دولية لملاحقة من تقول أنهم متورطين في هجمات الأربعاء الدامي ..
وفي غياب الدور العربي تقوم طهران وانقره بجهود حثيثة للتدخل بين الجانبين من اجل احتواء هذه الأزمة , وبالنظر إلى الأحداث التي يشهدها العراق يوميا نجد أن الاستقرار والأمن في هذا البلد بدأ يتدهور تدريجيا منذ انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية مما يبعث على الافتراض بأنها الصراعات الداخلية أو ربما تكون أيدي خارجية ممن يريد فرض واقع جديدا حتى وان استدعى فرض هذا الواقع إراقة الكثير من الدماء العراقية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق