الموساد يقف وراء توريط الصمادي لإحرج وإضعاف موقف الاردن !!
في معرض قضية المواطن الاردني حسام الصمادي الذي اعتقلته السلطات الفيدرالية الأمريكية بسبب ما ادعته بانه أظهر ميولاً لتنفيذ "عملية جهادية" لتفجير برج يضم مكاتب تجارية وأعمال في دالاس بتكساس، قوبل خبر اعتقاله بموجة عاصفة في الشارع الاردني، سيما وان الحادثة تقول بأبعاد خطيرة على العلاقات الاردنية - الامريكية.
وفي هذا الصدد تبرز على السطح الشكوك والشبهات بشأن ضلوع الموساد الصهيوني في تدبير هذه التهمة سيما وان التحقيقات التي قال بها مكتب التحقيق الفيدرالي الامريكي لم تكن مقنعة بتاتا، حيث قام احد عملاء المكتب الفيدرالي بالتغرير بالمتهم وتوريطه بعد ان تم استدراجه وتضليله عبر شبكة الإنترنت، وأوهموه بأنهم من عناصر القاعدة، وقدم له الإغراءات المالية إلى أن أوقع خاصة وانه شاب صغير السن لم يتعد التاسعة عشرة من عمره.
وبرغم ان التهمة التي اعتقل بسببها الشاب الصمادي واضحة من حيث التلفيق الا ان السلطات الامريكية بدأت حملة اعلامية مكثفة تقول بإدانته، وذلك ما يؤكد تواطأها مع الموساد الاسرائيلي الذي تعمل أجندته على الصاق تهمة الارهاب بالعرب، أضف الى ذلك الى نيته - الموساد - في تخريب العلاقات الاردنية - الامريكية على اعتبار ان الاردن من الحلفاء المهمين للمنظومة الامريكية.
وبحسب السلطات الامريكية فان الشاب المعتقل الصمادي كان قد كشف لعميل سري في يوليو/تموز الماضي، أثناء زيارته لمصرف "ويلس فارغو" في البرج نفسه، إنه يرغب في استهداف المبنى، الامر الذي لا يصدقه انسان، فمن يريد ان يقوم بعمل بهذا الحجم لا يجاهر به بالاضافة الى افتقاد عامل الخبرة لدى الموقوف، وصلا الى تسليم العميل السري للشاب الصمادي، ومن دون علمه، قنبلة مزيفة لا تحتوي على مواد متفجرة، الامر الذي يؤكد ان العملية بكاملها كانت بقصد التلفيق والايقاع به!!
ووفق تأكيد والده ماهر الصمادي الذي يعمل مديراً لمديرية زراعة كفرنحة في محافظة عجلون فإن ابنه «غير متزمت دينيا ولم ينتم إلى أي تنظيم ديني، فهو لا يختلف عن بقية شباب عجلون وكان شابا طبيعيا غير متزمت ولايزال صغير السن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق