عادل امام يرفض الرد على داعية اسلامي شتمه
القاهرة - اكد الفنان المصري عادل امام انه لن يرد على الداعية الاسلامي خالد الجندي الذي شتمه مؤكدا انه يستند لمهاجمته على اخبار صحافية خاطئة.
ونشرت صحيفة "الوفد" الليبرالية الثلاثاء تصريحات للداعية خالد الجندي قال فيها ان عادل امام "لا يزيد عن حتة ممثل وليس زعيما واذا كان زعيماً فهو زعيم على نفسه وليس على الشعب وهو ليس فنانا عالميا ولم ينل اي جائزة عالمية حسب علمي".
ويلقب عادل امام بالزعيم على اسم مسرحية لاقت شعبية واسعة وظل يقدمها لسنوات وتستند على الاضحاك المجرد والنقد العائم.
وقال عادل امام ان "المفروض من رجل الدين الا يتفوه بمثل هذه الكلمات والشتائم والسباب وكان الافضل له لو تكلم معي مباشرة وسألني عما حصل في الاردن بدل من ان يدلي بتصريحات بذيئة تحسب ضمن اطار القذف ولكني لن ارد عليه واكتفي بقولي ربنا يسامحه".
وكان الجندي يعلق على خبر نشرته صحيفة "صوت الامة" وجاء فيه ان "عادل امام خلال حديثه في مؤتمر صحفي في الاردن ضمن برنامج اكاديمية الزعيم التي ترعاها القناة الفضائية الاردنية (اللورد) اشار الى ان الجندي طلب من تقديم فيلم عن صحيح الاسلام مقابل المبلغ الذي يحدده وان يقدم له شيكا على بياض".
واوضح عادل امام في حديثه انه لم يشر "لا من قريب او بعيد الى ذلك، بل قلت انه في برنامج جمعني مع الداعية خالد الجندي قال لي لماذا لا تقدم فيلما عن صحيح الدين فاجبت باني فنان ملك للمسلم والمسيحي واليهودي ولا استطيع ان اقدم فيلما مثل هذا".
وناقض عادل امام في كلامه تصريحات سابقة له قدم فيها تنازلات بالقيّم الفنية والمهنية لرؤساء عرب مقابل الثناء عليهم أو تبني خطابهم السياسي.
وذكرت الوفد ان خالد الجندي هاجم خلال برنامج تقدمه قناة "الازهري" الفضائية الخاصة عادل امام بسبب "تصوير شخصية الارهابي المسلم في فيلم (الارهابي) على انها شخصية مزدوجة من حيث انها لا تصلي فرضا واحدا واعجبت بالخمر بعدما شربته الى جانب رغبته في ارتكاب الزنا".
وانتقد الجندي عادل امام لانه "يقدم دائما اللحية والجلباب في كل اعماله الفنية على انهما صورا للارهاب والتشدد الديني".
واضاف ان عادل امام استخدم في فيلم "الارهابي" "الفاظا اسلامية بشكل كوميدي تحولت فيما بعد الى (افيهات) رائجة لدى رجل الشارع المصري".
ويحاول عادل امام بعد آفول نجوميته التشبث باداء أدوار لاتتناسب مع عمرة لاستقطاب الجمهور العربي، فيما يعزف المشاهد العربي عن اعماله الجديدة أمام الكم الهائل من السينما المتطورة العالمية وحتى لدى بعض البلدان العربية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق