الرفاعي يبدأ مشاوراته والأمناء العامون يسيرون اعمال وزاراتهم
بدأ رئيس الوزراء المكلف سمير الرفاعي ليلة أمس مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة التي كلفه بها جلالة الملك عبدالله الثاني خلفا لحكومة نادر الذهبي التي قدمت استقالتها لجلالته أمس.
ورجحت مصادر مطلعة، إلى "الغد"، أن تعلن التشكيلة الحكومية الجديدة مساء السبت أو الأحد المقبلين على أبعد تقدير، والتي من المتوقع أن تكون حكومة تكنوقراط يغلب عليها الطابع الاقتصادي "البحت" لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه المملكة.
وشددت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، على أن "حكومة الرفاعي ستكون في عدد حقائبها قريبة من "المستقيلة"، أي نحو 27 حقيبة"، مرجحا أن لا يقع تغيير على بعض الحقائب الوزارية في شخوص وزرائها.
وطوال ليلة أمس أحاط الرئيس المكلف الرفاعي مشاوراته بسرية تامة، إلا أن مقربين منه قالوا أنه "يعتزم اختيار طاقم وزاري متجانس يكون قادرا على ترجمة كل ما ورد في كتاب التكليف السامي".
وكان جلالة الملك قد طلب من الأمناء العامين للوزارات تسيير أعمال وزاراتهم حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
نتلاتلاتلاتل
إرسال تعليق