معلمة تضع شريطا لاصقا على فم طفلة لثنيها عن الكلام!!
بعد ان انزعجت من ( كثرة كلام ) طفلة في الرابعة من عمرها قامت معلمة في احدى رياض الاطفال باسكاتها على طريقتها الغريبة حين وضعت على فمها شريطا لاصقا.
ولم تدرك المعلمة ان الطفلة تعاني من وجود ( لحميات ) في انفها وفقا لوالد الطفلة الذي عبر عن استيائه من هذا التصرف متسائلا : ماذا لو استمرت فترة العقاب لمدة طويلة خاصة ان ابنتي لا تستطيع التنفس من انفها فقط بسبب وجود لحميات فيه كما اكد له مصدر طبي, وانها بحاجة الى عملية لازالة اللحميات ولكن ليس قبل سن السادسة من عمرها.
يقول والد الطفلة ان الطفلة جاءت الى البيت قبل ايام وهي خائفة ولدى سؤالها عن سبب ذلك, ترددت بالاجابة الا انها روت ما قامت به المعلمة لاحقا مضيفا انها قلقة من العودة الى المدرسة خوفا من تكرار ما حدث الا انه رافقها الى غرفة الصف في اليوم التالي حتى تتخطى خوفها من المعلمة وهكذا كان.
ويستدرك : انا اعرف ان ابنتي ( كثيرة الكلام ), لكن ليس لدرجة ان تسكتها المعلمة بهذه الطريقة الغريبة مشيرا الى انه راجع مديرة الروضة التي وعدت بمتابعة الموضوع.
مدير التعليم الخاص في محافظة العاصمة الدكتور فايز السعودي يقول ان الاساءة للطلبة مرفوضة مهما كان شكلها, اذ انهم يأتون الى الروضة او المدرسة من اجل التعلم واكتساب اتجاهات سلوكية ايجابية لا ان يتعرضوا للعنف او الخوف من المواجهة.
ويبين ان المعلم الذي ينأى بنفسه عن العملية التعليمية من خلال ممارسته للعنف هو بالضرورة لا يدرك الاهداف التعليمية والتربوية المطلوبة مبينا ان دور المعلم هو ضبط ممارسات الطلبة وتحويلها الى طاقة ايجابية.
ويضيف ان القطاع التعليمي يرفض كل معلم يخرج عن اهداف العملية التعليمية مشيرا الى ان مديرية التعليم الخاص بصدد اجراء دراسة تتناول اسباب العنف والاساءة للطفل من جهة واكساب المعلمين مهارات جديدة للتعامل مع الطلبة بهدف تعديل سلوكهم لاتجاهات ايجابية وليس لمواجهة تصرفاتهم بالعنف من جهة ثانية.
ووعد بمتابعة موضوع المعلمة ليس بهدف العقاب ولكن منعا لتكرار ذلك حرصا على الاجواء التعليمية التي تهدف الى تنشئة جيل قادر على ان يعبر عن نفسه لا ان يكبت, ثم ان الطلبة كما يتابع وفي هذه المرحلة العمرية بالذات يعبرون عن انفسهم بواسطة تبادل الحديث واختبار قدراتهم على الفهم من خلال الاخرين.
يقول والد الطفلة ان الطفلة جاءت الى البيت قبل ايام وهي خائفة ولدى سؤالها عن سبب ذلك, ترددت بالاجابة الا انها روت ما قامت به المعلمة لاحقا مضيفا انها قلقة من العودة الى المدرسة خوفا من تكرار ما حدث الا انه رافقها الى غرفة الصف في اليوم التالي حتى تتخطى خوفها من المعلمة وهكذا كان.
ويستدرك : انا اعرف ان ابنتي ( كثيرة الكلام ), لكن ليس لدرجة ان تسكتها المعلمة بهذه الطريقة الغريبة مشيرا الى انه راجع مديرة الروضة التي وعدت بمتابعة الموضوع.
مدير التعليم الخاص في محافظة العاصمة الدكتور فايز السعودي يقول ان الاساءة للطلبة مرفوضة مهما كان شكلها, اذ انهم يأتون الى الروضة او المدرسة من اجل التعلم واكتساب اتجاهات سلوكية ايجابية لا ان يتعرضوا للعنف او الخوف من المواجهة.
ويبين ان المعلم الذي ينأى بنفسه عن العملية التعليمية من خلال ممارسته للعنف هو بالضرورة لا يدرك الاهداف التعليمية والتربوية المطلوبة مبينا ان دور المعلم هو ضبط ممارسات الطلبة وتحويلها الى طاقة ايجابية.
ويضيف ان القطاع التعليمي يرفض كل معلم يخرج عن اهداف العملية التعليمية مشيرا الى ان مديرية التعليم الخاص بصدد اجراء دراسة تتناول اسباب العنف والاساءة للطفل من جهة واكساب المعلمين مهارات جديدة للتعامل مع الطلبة بهدف تعديل سلوكهم لاتجاهات ايجابية وليس لمواجهة تصرفاتهم بالعنف من جهة ثانية.
ووعد بمتابعة موضوع المعلمة ليس بهدف العقاب ولكن منعا لتكرار ذلك حرصا على الاجواء التعليمية التي تهدف الى تنشئة جيل قادر على ان يعبر عن نفسه لا ان يكبت, ثم ان الطلبة كما يتابع وفي هذه المرحلة العمرية بالذات يعبرون عن انفسهم بواسطة تبادل الحديث واختبار قدراتهم على الفهم من خلال الاخرين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق