سيدة تكتشف ان عمليتها غير مكتملة و «المرارة» ما زالت موجودة
قضية ليست الاولى.. ولكن لا بد من التوقف عندها ولو للحظات واجابة صاحبة القصة عن سؤالها.. ماذا فعل الاطباء لها بعد سبع ساعات في غرفة العمليات؟
تفاصيل الحكاية ان سيدة ( 65 عاما ) ادخلت الى غرفة العمليات في احد المستشفيات واستغرق اجراء العملية المفترضة للمرارة سبع ساعات.. توقف خلالها القلب ودخلت في غيبوبة لمدة ثلاثة ايام ـ كما اخبر الطبيب الذي اجرى العملية اولادها بذلك.. لكن اكتُشف فيما بعد ان مرارتها لم يتم استئصالها.
تقول السيدة انه بعد معاناة من الالم استمرت شهرين في المرارة التي ادخلت الى المستشفى لاستئصالها خشية ان يسبب تضخمها مشاكل لها في الكبد والكليتين اكد لها اطباء في مستشفى البشير وبالصور الشعاعية ان العملية التي اجريت لها غير مكتملة ولم يتم استئصال المرارة.
وتتساءل السيدة التي جاءت الى"الدستور" وهي متعبة ومرهقة من الالام التي عادت تداهمها.. ماذا فعلوا لي بعد سبع ساعات وانا في غرفة العمليات وقد نزفت كثيرا قبل العملية وبعدها وكانت نسبة التخدير التي اعطيت لي كبيرة حتى انني دخلت في غيبوبة ثم بعد ذلك لم يفعلوا لي شي.. وتدعم السيدة قصتها بالصورالشعاعية والتقرير الطبي الموقع عليه من قبل ثلاثة اطباء اكدوا لها ان عمليتها غير مكتملة وان المرارة مازالت موجودة.
وتواصل المريضة رواية قصة معاناتها.. فتقول كنت اشعر بألم في ظهري وجنبي.. راجعت احد المستشفيات في 9 ـ 3 ـ 2009 واخبروني بعد خمسة ايام من بقائي في المستشفى انني بحاجة الى عملية لاستئصال المرارة لوجود تضخم فيها وان هناك خوف ان يؤثر هذا الوضع على الكبد وفعلا تم اعطائي موعدا من اجل اجراء العملية وادخلت المستشفى مرة اخرى لاجراء العملية في 16 ـ 4 وخرجت منه بعد خمسة ايام حيث اخبر الطبيب ابنتي التي قدمت من استراليا لحضور عمليتي : "ان العملية كانت صعبة وان القلب توقف لديها ولكن الان هي بوضع جيد" .. الا ان الوضع ليس جيدا كما تقول السيدة فقد عادت لها الآلام مرة اخرى اضافة الى آلام باتت تأتيها في الجانب الاخر وقامت بعمل صور شعاعية في مستشفى البشير حيث ابلغها الاطباء هناك ان عمليتها غير مكتملة وان المرارة مازالت موجودة.. تقول: ذهبت الى طبيب اخر من اجل الالام التي اشكو منها فطلب مني اجراء عدد من الفحوصات والصور للتاكد من سلامة الكبد.. وتقول بت اخاف مراجعة الاطباء بعد ما حصل لي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق