ووفق طلبة الجامعة ان نشر الكاميرات تسبب في خلق حالة من الرعب والهلع بين الطلبة وسيعمل على محاصرة الطلبة داخل ردهات الجامعة حيث ان الطلبة سيشعرون انهم مراقبون اثناء تحركاتهم اليومية مشيرين الى ان ذلك سيعمل على تقييد حريات الطلبة بدلا من تعزيزها للتعبير عما يجول في اذهانهم وخواطرهم بشكل حضاري وبالطريقة التي يرونها مناسبة مع مراعاة الانظمة والقوانين المعمول بها مستغربين عدم تدخل اتحاد طلبة الجامعة حيال الموضوع وعدم اصدار أي موقف بخصوص ذلك لغاية اللحظة.
رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور وجيه عويس اكد ان نشر الكاميرات لا علاقة له بتضييق الحريات على الطلبة وهو ليس للمراقبة والتجسس على اعضاء الهيئة التدريسية والموظفين كما يعتقد الكثيرون ، مشيرا الى انه لا يوجد أي كاميرا في أي غرفة صفية وانما في الساحات وبعض الممرات.
واضاف ان نشر الكاميرات يأتي لاعتبارات عديدة تتعلق بتعزيز الامن داخل الحرم الجامعي خوفا من حدوث اية مشاكل وسرقات وضبط دخول وخروج السيارات والاشخاص للجامعة والحفاظ على ممتلكات الجامعة والحد من السرقات لا سيما ان للجامعة خصوصية نتيجة كبر مساحتها مشيرا الى انه يمكن الرجوع للكاميرات حال حدوث أي اشكالية الامر الذي يساعد على حفظ الامن في الجامعة .
واكد ان الجامعة مع حرية الطلبة وضد الرقابة عليهم وان مسؤولية الجامعة الحفاظ على حريتهم ، مطمئنا الجميع ان نشر الكاميرات لدواع امنية بحتة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اختر مجهول واكتب اسمك في بداية نص التعليق